مستدرکالوسائل 7 17 2- باب وجوب الجود و السخاء بالزکاة
وَ قَالَ النَّبِیُّ ص مَا جُبِلَ وَلِیُّ اللَّهِ إِلَّا عَلَى السَّخَاءِ
مستدرکالوسائل 7 17 2- باب وجوب الجود و السخاء بالزکاة
قَالَ النَّبِیُّ ص السَّخِیُّ بِمَا مَلَکَ وَ أَرَادَ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى وَ أَمَّا السَّخِیُّ فِی مَعْصِیَةِ اللَّهِ فَحَمَّالُ سَخَطِ اللَّهِ وَ غَضَبِهِ وَ هُوَ أَبْخَلُ النَّاسِ عَلَى نَفْسِهِ فَکَیْفَ لِغَیْرِهِ حَیْثُ اتَّبَعَ هَوَاهُ وَ خَالَفَ أَمْرَ اللَّهِ
مستدرکالوسائل 7 46 16- باب نوادر ما یتعلق بأبواب ما تج
7617- 7- ثِقَةُ الْإِسْلَامِ فِی الْکَافِی، عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِیُّ ص یَوْماً لِأَصْحَابِهِ مَلْعُونٌ کُلُّ مَالٍ لَا یُزَکَّى مَلْعُونٌ کُلُّ جَسَدٍ لَا یُزَکَّى وَ لَوْ فِی کُلِّ أَرْبَعِینَ یَوْماً مَرَّةً فَقِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا زَکَاةُ الْمَالِ فَقَدْ عَرَفْنَاهَا فَمَا زَکَاةُ الْأَجْسَادِ فَقَالَ لَهُمْ أَنْ تُصَابَ بِآفَةٍ قَالَ فَتَغَیَّرَتْ وُجُوهُ الَّذِینَ سَمِعُوا ذَلِکَ مِنْهُ فَلَمَّا رَآهُمْ قَدْ تَغَیَّرَتْ أَلْوَانُهُمْ قَالَ لَهُمْ هَلْ تَدْرُونَ مَا عَنَیْتُ بِقَوْلِی قَالُوا لَا یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بَلَى الرَّجُلُ یُخْدَشُ الْخَدْشَةَ وَ یُنْکَبُ النَّکْبَةَ وَ یَعْثِرُ الْعَثْرَةَ وَ یَمْرَضُ الْمَرْضَةَ وَ یُشَاکُ الشَّوْکَةَ وَ مَا أَشْبَهَ هَذَا حَتَّى ذَکَرَ فِی آخِرِ حَدِیثِهِ اخْتِلَاجَ الْعَیْنِ
مستدرکالوسائل 7 159 1- باب تأکد استحبابها مع کثرة المال
7909- 21- ابْنُ الشَّیْخِ الطُّوسِیِّ فِی أَمَالِیهِ، عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْمُفِیدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ [عَنْ مُحَمَّدِ] بْنِ یَحْیَى عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِیُّ ص إِنَّ الصَّدَقَةَ تَزِیدُ صَاحِبَهَا کَثْرَةً فَتَصَدَّقُوا یَرْحَمْکُمُ اللَّهُ الْخَبَرَ
مستدرکالوسائل 7 188 14- باب استحباب المبادرة بالصدقة قب
7995- 1- الْحَسَنُ بْنُ أَبِی الْحَسَنِ الدَّیْلَمِیُّ فِی أَعْلَامِ الدِّینِ، عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ قَالَ النَّبِیُّ ص لِرَجُلٍ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ یُثْرِیَ اللَّهُ مَالَکَ فَزَکِّهِ وَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ یُصِحَّ اللَّهُ بَدَنَکَ فَأَکْثِرْ مِنَ الصَّدَقَةِ
مستدرکالوسائل 7 256 47- باب جواز الصدقة فی حال رکوع الص
8184- 4- السَّیِّدُ عَلِیُّ بْنُ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ الْیَقِینِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِیرٍ الطَّبَرِیِّ عَنِ الْقَاضِی أَبِی الْفَرَجِ الْمُعَافَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَکَرِیَّا الْمُحَارِبِیِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ هِشَامِ بْنِ یُونُسَ النَّهْشَلِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ الْآیَةَ قَالَ اجْتَازَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَ رَهْطُهُ مَعَهُ بِرَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ بُیُوتُنَا قَاصِیَةٌ وَ لَا نَجِدُ مُتَحَدَّثاً دُونَ الْمَسْجِدِ إِنَّ قَوْمَنَا لَمَّا رَأَوْنَا قَدْ صَدَّقْنَا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ تَرَکْنَا دِیْنَهُمْ أَظْهَرُوا لَنَا الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاءَ وَ أَقْسَمُوا أَنْ لَا یُخَالِطُونَا وَ لَا یُکَلِّمُونَا فَشَقَّ ذَلِکَ عَلَیْنَا فَبَیْنَا هُمْ یَشْکُونَ إِلَى النَّبِیِّ ص إِذْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللَّهُ الْآیَةَ فَلَمَّا قَرَأَهَا عَلَیْهِمْ قَالُوا قَدْ رَضِینَا بِمَا رَضِیَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ رَضِینَا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِینَ وَ أَذَّنَ بِلَالٌ الْعَصْرَ وَ خَرَجَ النَّبِیُّ ص فَدَخَلَ وَ النَّاسُ یُصَلُّونَ مَا بَیْنَ رَاکِعٍ وَ سَاجِدٍ وَ قَائِمٍ وَ قَاعِدٍ وَ إِذَا مِسْکِینٌ یَسْأَلُ فَقَالَ النَّبِیُّ ص هَلْ أَعْطَاکَ أَحَدٌ شَیْئاً فَقَالَ نَعَمْ قَالَ مَا ذَا قَالَ خَاتَمَ فِضَّةٍ قَالَ مَنْ أَعْطَاکَهُ قَالَ ذَاکَ الرَّجُلُ الْقَائِمُ قَالَ النَّبِیُّ ص عَلَى أَیِّ حَالٍ أَعْطَاکَهُ قَالَ أَعْطَانِیهِ وَ هُوَ رَاکِعٌ فَنَظَرْنَا فَإِذَا هُوَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع
مستدرکالوسائل 7 305 5- باب نوادر ما یتعلق بأبواب کتاب ا
8275- 3- الْحَسَنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ شُعْبَةَ فِی کِتَابِ تُحَفِ الْعُقُولِ، رِسَالَةَ الصَّادِقِ ع فِی الْغَنَائِمِ وَ وُجُوبِ الْخُمُسِ لِأَهْلِهِ قَالَ ع فَهِمْتُ مَا ذَکَرْتَ أَنَّکَ اهْتَمَمْتَ بِهِ مِنَ الْعِلْمِ بِوُجُوهِ مَوَاضِعِ مَا لِلَّهِ فِیهِ رِضًى وَ کَیْفَ أُمْسِکُ سَهْمَ ذِی الْقُرْبَى مِنْهُ وَ مَا سَأَلْتَنِی مِنْ إِعْلَامِکَ ذَلِکَ کُلَّهُ فَاسْمَعْ بِقَلْبِکَ وَ انْظُرْ بِعَقْلِکَ ثُمَّ أَعْطِ فِی جَنْبِکَ النَّصَفَ مِنْ نَفْسِکَ فَإِنَّهُ أَسْلَمُ لَکَ غَداً عِنْدَ رَبِّکَ الْمُتَقَدِّمِ أَمْرُهُ وَ نَهْیُهُ إِلَیْکَ وَفَّقَنَا اللَّهُ وَ إِیَّاکَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ رَبِّی وَ رَبُّکَ مَا غَابَ عَنْ شَیْءٍ وَ مَا کَانَ رَبُّکَ نَسِیّاً وَ مَا فَرَّطَ فِی الْکِتَابِ مِنْ شَیْءٍ وَ کُلَّ شَیْءٍ فَصَّلَهُ تَفْصِیلًا وَ أَنَّهُ لَیْسَ مَا وَضَّحَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى مِنْ أَخْذِ مَالِهِ بِأَوْضَحَ مِمَّا أَوْضَحَ اللَّهُ مِنْ قِسْمَتِهِ إِیَّاهُ فِی سُبُلِهِ لِأَنَّهُ لَمْ یَفْتَرِضْ مِنْ ذَلِکَ شَیْئاً فِی شَیْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا وَ قَدْ أَتْبَعَهُ بِسُبُلِهِ إِیَّاهُ غَیْرَ مُفَرِّقٍ بَیْنَهُ وَ بَیْنَهُ یُوجِبُهُ لِمَنْ فَرَضَ لَهُ مَا لَا یَزُولُ عَنْهُ مِنَ الْقِسْمِ کَمَا یَزُولُ مَا بَقِیَ سِوَاهُ عَمَّنْ سُمِّیَ لَهُ لِأَنَّهُ یَزُولُ عَنِ الشَّیْخِ بِکِبَرِهِ وَ الْمِسْکِینِ بِغِنَاهُ وَ ابْنِ السَّبِیلِ بِلُحُوقِهِ بِبَلَدِهِ وَ مَعَ تَوْکِیدِ الْحَجِّ مَعَ ذَلِکَ بِالْأَمْرِ بِهِ تَعْلِیماً وَ بِالنَّهْیِ عَمَّا رُکِبَ مِمَّنْ مَنَعَهُ تَحَرُّجاً فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ فِی الصَّدَقَاتِ وَ کَانَتْ أَوَّلَ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ سُبُلَهُ إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساکِینِ وَ الْعامِلِینَ عَلَیْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِی الرِّقابِ وَ الْغارِمِینَ وَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِیلِ فَاللَّهُ أَعْلَمَ نَبِیَّهُ ص مَوْضِعَ الصَّدَقَاتِ وَ أَنَّهَا لَیْسَتْ لِغَیْرِ هَؤُلَاءِ یَضَعُهَا حَیْثُ یَشَاءُ مِنْهُمْ عَلَى مَا یَشَاءُ وَ یَکُفُّ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ نَبِیَّهُ وَ أَقْرِبَاءَهُ عَنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ وَ أَوْسَاخِهِمْ فَهَذَا سَبِیلُ الصَّدَقَاتِ وَ أَمَّا الْمَغَانِمُ فَإِنَّهُ لَمَّا کَانَ یَوْمُ بَدْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَتَلَ قَتِیلًا فَلَهُ کَذَا وَ کَذَا وَ مَنْ أَسَرَ أَسِیراً فَلَهُ مِنْ غَنَائِمِ الْقَوْمِ کَذَا وَ کَذَا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ وَعَدَنِی أَنْ یَفْتَحَ عَلَیَّ وَ أَنْعَمَنِی عَسْکَرَهُمْ فَلَمَّا هَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِکِینَ وَ جُمِعَتْ غَنَائِمُهُمْ قَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّکَ أَمَرْتَنَا بِقِتَالِ الْمُشْرِکِینَ وَ حَثَثْتَنَا عَلَیْهِ وَ قُلْتَ مَنْ أَسَرَ أَسِیراً فَلَهُ کَذَا وَ کَذَا مِنْ غَنَائِمِ الْقَوْمِ وَ مَنْ قَتَلَ قَتِیلًا فَلَهُ کَذَا وَ کَذَا وَ إِنِّی قَتَلْتُ قَتِیلَیْنِ لِی بِذَلِکَ الْبَیِّنَةُ وَ أَسَرْتُ أَسِیراً فَأَعْطِنَا مَا أَوْجَبْتَ عَلَى نَفْسِکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ جَلَسَ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مَنَعَنَا أَنْ نُصِیبَ مِثْلَ مَا أَصَابُوا جُبْنٌ مِنَ الْعَدُوِّ وَ لَا زَهَادَةٌ فِی الْآخِرَةِ وَ الْمَغْنَمِ وَ لَکِنَّا تَخَوَّفْنَا إِنْ بَعُدَ مَکَانُنَا مِنْکَ فَیَمِیلُ إِلَیْکَ مِنْ جُنْدِ الْمُشْرِکِینَ أَوْ یُصِیبُوا مِنْکَ ضَیْعَةً فَیَمِیلُوا إِلَیْکَ فَیُصِیبُوکَ بِمُصِیبَةٍ وَ إِنَّکَ إِنْ تُعْطِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ مَا طَلَبُوا یَرْجِعُ سَائِرُ الْمُسْلِمِینَ لَیْسَ لَهُمْ مِنَ الْغَنِیمَةِ شَیْءٌ ثُمَّ جَلَسَ فَقَامَ الْأَنْصَارِیُّ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ الْأُولَى ثُمَّ جَلَسَ یَقُولُ ذَلِکَ کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَصَدَّ النَّبِیُّ ص بِوَجْهِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَسْئَلُونَکَ عَنِ الْأَنْفالِ وَ الْأَنْفَالُ اسْمٌ جَامِعٌ لِمَا أَصَابُوا یَوْمَئِذٍ مِثْلَ قَوْلِهِ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ وَ مِثْلَ قَوْلِهِ أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْءٍ ثُمَّ قَالَ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ فَاخْتَلَجَهَا اللَّهُ مِنْ أَیْدِیهِمْ فَجَعَلَهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ ثُمَّ قَالَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَیْنِکُمْ وَ أَطِیعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلْمَدِینَةِ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِی الْقُرْبى وَ الْیَتامى وَ الْمَساکِینِ وَ ابْنِ السَّبِیلِ إِنْ کُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا یَوْمَ الْفُرْقانِ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَأَمَّا قَوْلُهُ لِلَّهِ فَکَمَا یَقُولُ الْإِنْسَانُ هُوَ لِلَّهِ وَ لَکَ وَ لَا یُقْسَمُ لِلَّهِ مِنْهُ شَیْءٌ فَخَمَّسَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْغَنِیمَةَ الَّتِی قَبَضَ بِخَمْسَةِ أَسْهُمٍ فَقَبَضَ سَهْمَ اللَّهِ لِنَفْسِهِ یُحْیِی بِهِ ذِکْرَهُ وَ یُورَثُ بَعْدَهُ وَ سَهْماً لِقَرَابَتِهِ مِنْ بَنِی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَنْفَذَ سَهْماً لِأَیْتَامِ الْمُسْلِمِینَ وَ سَهْماً لِمَسَاکِینِهِمْ وَ سَهْماً لِابْنِ السَّبِیلِ مِنَ الْمُسْلِمِینَ فِی غَیْرِ تِجَارَةٍ فَهَذَا یَوْمُ بَدْرٍ وَ هَذَا سَبِیلُ الْغَنَائِمِ الَّتِی أُخِذَتْ بِالسَّیْفِ وَ أَمَّا مَا لَمْ یُوجَفْ عَلَیْهِ بِخَیْلٍ وَ لَا رِکَابٍ فَإِنَّهُ کَانَ الْمُهَاجِرُونَ حِینَ قَدِمُوا الْمَدِینَةَ أَعْطَتْهُمُ الْأَنْصَارُ نِصْفَ دُورِهِمْ وَ نِصْفَ أَمْوَالِهِمْ وَ الْمُهَاجِرُونَ یَوْمَئِذٍ نَحْوُ مِائَةِ رَجُلٍ فَلَمَّا ظَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى بَنِی قُرَیْظَةَ وَ النَّضِیرِ وَ قَبَضَ أَمْوَالَهُمْ قَالَ النَّبِیُّ ص لِلْأَنْصَارِ إِنْ شِئْتُمْ أَخْرَجْتُمُ الْمُهَاجِرِینَ مِنْ دُورِکُمْ وَ أَمْوَالِکُمْ وَ قَسَمْتُ
مستدرکالوسائل 7 369 10- باب استحباب إمساک سمع الصائم و
8441- 12- مِصْبَاحُ الشَّرِیعَةِ، قَالَ الصَّادِقُ ع قَالَ النَّبِیُّ ص الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنْ آفَاتِ الدُّنْیَا وَ حِجَابٌ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ فَإِذَا صُمْتَ فَانْوِ بِصَوْمِکَ کَفَّ النَّفْسِ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ قَطْعَ الْهِمَّةِ عَنْ خُطُوَاتِ الشَّیَاطِینِ وَ أَنْزِلْ نَفْسَکَ مَنْزِلَةَ الْمَرْضَى لَا تَشْتَهِی طَعَاماً وَ لَا شَرَاباً وَ تَوَقَّعْ فِی کُلِّ لَحْظَةٍ شِفَاءَکَ مِنْ مَرَضِ الذُّنُوبِ وَ طَهِّرْ بَاطِنَکَ مِنْ کُلِّ کَدَرٍ وَ غَفْلَةٍ وَ ظُلْمَةٍ یَقْطَعُکَ عَنْ مَعْنَى الْإِخْلَاصِ لِوَجْهِ اللَّهِ
مستدرکالوسائل 7 425 11- باب تأکد استحباب الاجتهاد فی ال
8589- 6، وَ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرُّؤْیَانِیِّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ الزَّاهِدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِی الرَّبِیعِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ قَالَ لَمَّا حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ النَّبِیُّ ص سُبْحَانَ اللَّهِ مَا ذَا تَسْتَقْبِلُونَ وَ مَا ذَا یَسْتَقْبِلُکُمْ قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ عُمَرُ وَحْیٌ نَزَلَ أَوْ عَدُوٌّ حَضَرَ قَالَ لَا وَ لَکِنَّ اللَّهَ تَعَالَى یَغْفِرُ فِی أَوَّلِ رَمَضَانَ لِکُلِّ أَهْلِ هَذِهِ الْقِبْلَةِ قَالَ وَ رَجُلٌ فِی نَاحِیَةِ الْقَوْمِ یَهُزُّ رَأْسَهُ وَ یَقُولُ بَخْ بَخْ فَقَالَ النَّبِیُّ ص کَأَنَّکَ ضَاقَ صَدْرُکَ مِمَّا سَمِعْتَ قَالَ لَا وَ اللَّهِ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لَکِنْ ذَکَرْتُ الْمُنَافِقِینَ فَقَالَ النَّبِیُّ ص الْمُنَافِقُ کَافِرٌ وَ لَیْسَ لِکَافِرٍ فِی ذَا شَیْءٌ
مستدرکالوسائل 7 482 25- باب نوادر ما یتعلق بأبواب أحکام
8706- 4- الْبِحَارُ، عَنْ أَعْلَامِ الدِّینِ لِلدَّیْلَمِیِّ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ فِی شَهْرِ رَجَبٍ وَ شَعْبَانَ وَ شَهْرِ رَمَضَانَ کُلَّ یَوْمٍ وَ لَیْلَةٍ فَاتِحَةَ الْکِتَابِ وَ آیَةَ الْکُرْسِیِّ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ یَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ یُصَلِّی عَلَى النَّبِیِّ ص ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ یَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى کُلِّ مَلَکٍ وَ نَبِیٍّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ یَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ یَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ أَرْبَعَمِائَةِ مَرَّةٍ ثُمَّ قَالَ النَّبِیُّ ص وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّوَرَ وَ فَعَلَ ذَلِکَ کُلَّهُ فِی الشُّهُورِ الثَّلَاثَةِ وَ لَیَالِیهَا لَا یَفُوتُهَا شَیْءٌ لَوْ کَانَتْ ذُنُوبُهُ عَدَدَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ وَرَقِ الشَّجَرِ وَ زَبَدِ الْبَحْرِ غَفَرَهَا اللَّهُ لَهُ وَ إِنَّهُ یُنَادِی مُنَادٍ یَوْمَ الْفِطْرِ یَا عَبْدِی أَنْتَ وَلِیِّی حَقّاً حَقّاً وَ لَکَ عِنْدِی بِکُلِّ حَرْفٍ قَرَأْتَهُ شَفَاعَةٌ فِی الْإِخْوَانِ وَ الْأَخَوَاتِ بِکَرَامَتِکَ عَلَیَّ ثُمَّ قَالَ وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ نَبِیّاً إِنَّ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّوَرَ وَ فَعَلَ ذَلِکَ فِی هَذِهِ الشُّهُورِ الثَّلَاثَةِ وَ لَیَالِیهَا وَ لَوْ فِی عُمُرِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً أَعْطَاهُ اللَّهُ بِکُلِّ حَرْفٍ سَبْعِینَ أَلْفَ حَسَنَةٍ کُلُّ حَسَنَةٍ عِنْدَ اللَّهِ أَثْقَلُ مِنْ جِبَالِ الدُّنْیَا وَ یَقْضِی اللَّهُ لَهُ سَبْعَمِائَةِ حَاجَةٍ عِنْدَ نَزْعِهِ وَ سَبْعَمِائَةِ حَاجَةٍ فِی الْقَبْرِ وَ سَبْعَمِائَةِ حَاجَةٍ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنْ قَبْرِهِ وَ مِثْلَ ذَلِکَ عِنْدَ تَطَایُرِ الصُّحُفِ وَ مِثْلَهُ عِنْدَ الْمِیزَانِ وَ مِثْلَهُ عِنْدَ الصِّرَاطِ وَ یُظِلُّهُ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ وَ یُحَاسِبُهُ حِسَاباً یَسِیراً و یُشَیِّعُهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ إِلَى الْجَنَّةِ وَ یَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى خُذْهَا لَکَ فِی هَذِهِ الْأَشْهُرِ وَ یَذْهَبُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ وَ قَدْ أَعَدَّ لَهُ مَا لَا عَیْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ
مستدرکالوسائل 7 509 4- باب استحباب صوم کل خمیس و کل جمع
8768- 5- إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِیُّ فِی کِتَابِ الْغَارَاتِ، عَنْ یَحْیَى بْنِ صَالِحٍ عَنْ مَالِکِ بْنِ خَالِدٍ الْأَسَدِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبَایَةَ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی کِتَابِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی بَکْرٍ قَالَ النَّبِیُّ ص مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ صَامَ سِتَّةَ أَیَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ فَکَأَنَّمَا صَامَ السَّنَةَ
مستدرکالوسائل 7 533 21- باب استحباب صوم رجب کله أو بعضه
8829- 4، وَ عَنْ أَبِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ أَبِی صَالِحٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِیُّ ص مَنْ صَامَ أَیَّامَ الْبِیضِ مِنْ رَجَبٍ وَ قَامَ لَیَالِیَهَا وَ یُصَلِّی لَیْلَةَ النِّصْفِ مِائَةَ رَکْعَةٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ اسْتَغْفَرَ سَبْعِینَ [مَرَّةً] رُفِعَ عَنْهُ شَرُّ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ شَرُّ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ شَرُّ إِبْلِیسَ وَ جُنُودِهِ فَإِنْ مَاتَ فِی هَذَا الشَّهْرِ مَاتَ شَهِیداً وَ یَقْضِی اللَّهُ تَعَالَى لَهُ أَلْفَ حَاجَةٍ خَمْسُمِائَةٍ مِنْهَا مِنْ حَوَائِجِ الْآخِرَةِ وَ خَمْسُمِائَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْیَا کُلُّ حَاجَةٍ مَقْضِیَّةٌ غَیْرُ مَرْدُودَةٍ وَ بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ فِی الْجَنَّةِ مِائَةَ قَصْرٍ مِنْ زُمُرُّدٍ وَ فِی کُلِّ قَصْرٍ مِائَةُ دَارٍ وَ فِی کُلِّ دَارٍ مِائَةُ بَیْتٍ وَ فِی کُلِّ بَیْتٍ مِائَةُ سَرِیرٍ وَ عَلَى کُلِّ سَرِیرٍ فِرَاشٌ مِنَ الْأَلْوَانِ وَ عَلَى کُلِّ فِرَاشٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ لِکُلٍّ أَلْفُ حَاجِبٍ یَدْخُلُ فِی کُلِّ بَیْتٍ أَلْفُ مَلَکٍ مَعَ کُلِّ مَلَکٍ مَائِدَةٌ عَلَیْهَا أَلْفُ قَصْعَةٍ فِیهَا الْأَلْوَانُ مِنَ الطَّعَامِ وَ ذَلِکَ کُلُّهُ لِمَنْ صَامَ أَیَّامَ الْبِیضِ مِنْ رَجَبٍ وَ قَامَ لَیَالِیَهَا وَ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرٌ
مستدرکالوسائل 8 289 3- باب استحباب الدیک الأبیض الأفرق