3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ وَ غَیْرُهُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ جَمِیعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ جَابِرٍ وَ عَبْدِ الْکَرِیمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْحَمِیدِ بْنِ أَبِی الدَّیْلَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَوْصَى مُوسَى ع إِلَى یُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَ أَوْصَى یُوشَعُ بْنُ نُونٍ إِلَى وَلَدِ هَارُونَ وَ لَمْ یُوصِ إِلَى وَلَدِهِ وَ لَا إِلَى وَلَدِ مُوسَى إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَهُ الْخِیَرَةُ یَخْتَارُ مَنْ یَشَاءُ مِمَّنْ یَشَاءُ وَ بَشَّرَ مُوسَى وَ یُوشَعُ بِالْمَسِیحِ ع فَلَمَّا أَنْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمَسِیحَ ع قَالَ الْمَسِیحُ لَهُمْ إِنَّهُ سَوْفَ یَأْتِی مِنْ بَعْدِی نَبِیٌّ اسْمُهُ أَحْمَدُ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ ع یَجِیءُ بِتَصْدِیقِی وَ تَصْدِیقِکُمْ وَ عُذْرِی وَ عُذْرِکُمْ وَ جَرَتْ مِنْ بَعْدِهِ فِی الْحَوَارِیِّینَ فِی الْمُسْتَحْفَظِینَ وَ إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الْمُسْتَحْفَظِینَ لِأَنَّهُمُ اسْتُحْفِظُوا الِاسْمَ الْأَکْبَرَ وَ هُوَ الْکِتَابُ الَّذِی یُعْلَمُ بِهِ عِلْمُ کُلِّ شَیْءٍ الَّذِی کَانَ مَعَ الْأَنْبِیَاءِ ص یَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِکَ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْکِتابَ وَ الْمِیزانَ الْکِتَابُ الِاسْمُ الْأَکْبَرُ وَ إِنَّمَا عُرِفَ مِمَّا یُدْعَى الْکِتَابَ التَّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِیلُ وَ الْفُرْقَانُ فِیهَا کِتَابُ نُوحٍ وَ فِیهَا کِتَابُ صَالِحٍ وَ شُعَیْبٍ وَ إِبْرَاهِیمَ ع فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هذا لَفِی الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِیمَ وَ مُوسى فَأَیْنَ صُحُفُ إِبْرَاهِیمَ إِنَّمَا صُحُفُ إِبْرَاهِیمَ الِاسْمُ الْأَکْبَرُ وَ صُحُفُ مُوسَى الِاسْمُ الْأَکْبَرُ فَلَمْ تَزَلِ الْوَصِیَّةُ فِی عَالِمٍ بَعْدَ عَالِمٍ حَتَّى دَفَعُوهَا إِلَى مُحَمَّدٍ ص فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ص أَسْلَمَ لَهُ الْعَقِبُ مِنَ الْمُسْتَحْفِظِینَ وَ کَذَّبَهُ بَنُو إِسْرَائِیلَ وَ دَعَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَاهَدَ فِی سَبِیلِهِ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ عَلَیْهِ أَنْ أَعْلِنْ فَضْلَ وَصِیِّکَ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ الْعَرَبَ قَوْمٌ جُفَاةٌ لَمْ یَکُنْ فِیهِمْ کِتَابٌ الکافی ج : 1 ص : 294وَ لَمْ یُبْعَثْ إِلَیْهِمْ نَبِیٌّ وَ لَا یَعْرِفُونَ فَضْلَ نُبُوَّاتِ الْأَنْبِیَاءِ ع وَ لَا شَرَفَهُمْ وَ لَا یُؤْمِنُونَ بِی إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُهُمْ بِفَضْلِ أَهْلِ بَیْتِی فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ وَ لا تَحْزَنْ عَلَیْهِمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ یَعْلَمُونَ فَذَکَرَ مِنْ فَضْلِ وَصِیِّهِ ذِکْراً فَوَقَعَ النِّفَاقُ فِی قُلُوبِهِمْ فَعَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَلِکَ وَ مَا یَقُولُونَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ یَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّکَ یَضِیقُ صَدْرُکَ بِما یَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا یُکَذِّبُونَکَ وَ لکِنَّ الظَّالِمِینَ بِآیاتِ اللَّهِ یَجْحَدُونَ وَ لَکِنَّهُمْ یَجْحَدُونَ بِغَیْرِ حُجَّةٍ لَهُمْ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَتَأَلَّفُهُمْ وَ یَسْتَعِینُ بِبَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَا یَزَالُ یُخْرِجُ لَهُمْ شَیْئاً فِی فَضْلِ وَصِیِّهِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَاحْتَجَّ عَلَیْهِمْ حِینَ أُعْلِمَ بِمَوْتِهِ وَ نُعِیَتْ إِلَیْهِ نَفْسُهُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى رَبِّکَ فَارْغَبْ یَقُولُ إِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ عَلَمَکَ وَ أَعْلِنْ وَصِیَّکَ فَأَعْلِمْهُمْ فَضْلَهُ عَلَانِیَةً فَقَالَ ص مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا یُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ یُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَیْسَ بِفَرَّارٍ یُعَرِّضُ بِمَنْ رَجَعَ یُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ یُجَبِّنُونَهُ وَ قَالَ ص عَلِیٌّ سَیِّدُ الْمُؤْمِنِینَ وَ قَالَ عَلِیٌّ عَمُودُ الدِّینِ وَ قَالَ هَذَا هُوَ الَّذِی یَضْرِبُ النَّاسَ بِالسَّیْفِ عَلَى الْحَقِّ بَعْدِی وَ قَالَ الْحَقُّ مَعَ عَلِیٍّ أَیْنَمَا مَالَ وَ قَالَ إِنِّی تَارِکٌ فِیکُمْ أَمْرَیْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا کِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَهْلَ بَیْتِی عِتْرَتِی أَیُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا وَ قَدْ بَلَّغْتُ إِنَّکُمْ سَتَرِدُونَ عَلَیَّ الْحَوْضَ فَأَسْأَلُکُمْ عَمَّا فَعَلْتُمْ فِی الثَّقَلَیْنِ وَ الثَّقَلَانِ کِتَابُ اللَّهِ جَلَّ ذِکْرُهُ وَ أَهْلُ بَیْتِی فَلَا تَسْبِقُوهُمْ فَتَهْلِکُوا وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْکُمْ فَوَقَعَتِ الْحُجَّةُ بِقَوْلِ النَّبِیِّ ص وَ بِالْکِتَابِ الَّذِی یَقْرَأُهُ النَّاسُ فَلَمْ یَزَلْ یُلْقِی فَضْلَ أَهْلِ بَیْتِهِ بِالْکَلَامِ وَ یُبَیِّنُ لَهُمْ بِالْقُرْآنِ إِنَّما یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً وَ قَالَ عَزَّ ذِکْرُهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِی الْقُرْبى ثُمَّ قَالَ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَکَانَ عَلِیٌّ ع وَ کَانَ حَقُّهُ الْوَصِیَّةَ الَّتِی جُعِلَتْ لَهُ وَ الِاسْمَ الْأَکْبَرَ وَ مِیرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ
الکافی ج : 1 ص : 295فَقَالَ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى ثُمَّ قَالَ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَیِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ یَقُولُ أَسْأَلُکُمْ عَنِ الْمَوَدَّةِ الَّتِی أَنْزَلْتُ عَلَیْکُمْ فَضْلَهَا مَوَدَّةِ الْقُرْبَى بِأَیِّ ذَنْبٍ قَتَلْتُمُوهُمْ وَ قَالَ جَلَّ ذِکْرُهُ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ الْکِتَابُ هُوَ الذِّکْرُ وَ أَهْلُهُ آلُ مُحَمَّدٍ ع أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِسُؤَالِهِمْ وَ لَمْ یُؤْمَرُوا بِسُؤَالِ الْجُهَّالِ وَ سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنَ ذِکْراً فَقَالَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى وَ أَنْزَلْنا إِلَیْکَ الذِّکْرَ لِتُبَیِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَیْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ یَتَفَکَّرُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّهُ لَذِکْرٌ لَکَ وَ لِقَوْمِکَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ فَرَدَّ الْأَمْرَ أَمْرَ النَّاسِ إِلَى أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمُ الَّذِینَ أَمَرَ بِطَاعَتِهِمْ وَ بِالرَّدِّ إِلَیْهِمْ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَزَلَ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ ع فَقَالَ یا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْکافِرِینَ فَنَادَى النَّاسَ فَاجْتَمَعُوا وَ أَمَرَ بِسَمُرَاتٍ فَقُمَّ شَوْکُهُنَّ ثُمَّ قَالَ ص یَا أَیُّهَا النَّاسُ مَنْ وَلِیُّکُمْ وَ أَوْلَى بِکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ فَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَوَقَعَتْ حَسَکَةُ النِّفَاقِ فِی قُلُوبِ الْقَوْمِ وَ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ هَذَا عَلَى مُحَمَّدٍ قَطُّ وَ مَا یُرِیدُ إِلَّا أَنْ یَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِینَةَ أَتَتْهُ الْأَنْصَارُ فَقَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِکْرُهُ قَدْ أَحْسَنَ إِلَیْنَا وَ شَرَّفَنَا بِکَ وَ بِنُزُولِکَ بَیْنَ ظَهْرَانَیْنَا فَقَدْ فَرَّحَ اللَّهُ صَدِیقَنَا وَ کَبَّتَ عَدُوَّنَا وَ قَدْ یَأْتِیکَ وُفُودٌ فَلَا تَجِدُ مَا تُعْطِیهِمْ فَیَشْمَتُ بِکَ الْعَدُوُّ فَنُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ ثُلُثَ أَمْوَالِنَا حَتَّى إِذَا قَدِمَ عَلَیْکَ وَفْدُ مَکَّةَ وَجَدْتَ مَا تُعْطِیهِمْ فَلَمْ یَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَیْهِمْ شَیْئاً وَ کَانَ یَنْتَظِرُ مَا یَأْتِیهِ مِنْ رَبِّهِ فَنَزَلَ جَبْرَئِیلُ ع وَ قَالَ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى وَ لَمْ یَقْبَلْ أَمْوَالَهُمْ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا الکافی ج : 1 ص : 296عَلَى مُحَمَّدٍ وَ مَا یُرِیدُ إِلَّا أَنْ یَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ وَ یَحْمِلَ عَلَیْنَا أَهْلَ بَیْتِهِ یَقُولُ أَمْسِ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ وَ الْیَوْمَ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى ثُمَّ نَزَلَ عَلَیْهِ آیَةُ الْخُمُسِ فَقَالُوا یُرِیدُ أَنْ یُعْطِیَهُمْ أَمْوَالَنَا وَ فَیْئَنَا ثُمَّ أَتَاهُ جَبْرَئِیلُ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ إِنَّکَ قَدْ قَضَیْتَ نُبُوَّتَکَ وَ اسْتَکْمَلْتَ أَیَّامَکَ فَاجْعَلِ الِاسْمَ الْأَکْبَرَ وَ مِیرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ عِنْدَ عَلِیٍّ ع فَإِنِّی لَمْ أَتْرُکِ الْأَرْضَ إِلَّا وَ لِیَ فِیهَا عَالِمٌ تُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِی وَ تُعْرَفُ بِهِ وَلَایَتِی وَ یَکُونُ حُجَّةً لِمَنْ یُولَدُ بَیْنَ قَبْضِ النَّبِیِّ إِلَى خُرُوجِ النَّبِیِّ الْآخَرِ قَالَ فَأَوْصَى إِلَیْهِ بِالِاسْمِ الْأَکْبَرِ وَ مِیرَاثِ الْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ النُّبُوَّةِ وَ أَوْصَى إِلَیْهِ بِأَلْفِ کَلِمَةٍ وَ أَلْفِ بَابٍ یَفْتَحُ کُلُّ کَلِمَةٍ وَ کُلُّ بَابٍ أَلْفَ کَلِمَةٍ وَ أَلْفَ بَابٍ